منبر شمس اصدر تقرير حول انتخابات جنوب كردفان : المفوضية العامة للانتخابات لم تستفد من دروس انتخابات 2010 وكررت نفس الاخطاء

التوعية باستفتاء جنوب السودان : المنبر أطلق (حملة 15 يوم ) بولاية الخرطوم للتوعية بالاستفتاء والتبشير بميثاق للتعايش السلمي (من باب الي باب) وفي (مسرح الشارع)
المنبر السوداني لمنظمات المجتمع المدني (شمس) جهة مراقبة معتمدة رسمياً : قام بنشر مراقبين لمراقبة عملية تسجيل الناخبين وسيراقب جميع مراحل استفتاء جنوب السودان

اقرأ تقرير المنبر السوداني عن مراقبة انتخابات 2010

في يوم 24 مايو 2010 اصدر المنبر السوداني تقريره عن مراقبة الانتخابات لسنة 2010 كتتويج لعمله في مراقبة مجمل العملية الانتخابية .. للاطلاع علي نسخة من التقرير اضغط هنا

تصفح داخل المدونة من هنا

Summary About TheSudanese Platform for Civil Society ,Shams

The Sudanese Platform for Civil Society (SHAMS) is a coordination umbrella of Sudanese Civil Society Organizations founded in March 2009 as a result of positive efforts of coordination and joint endeavors between 36 civil society organizations meant with electoral awareness raising, education and training to the CPA and the Interim National Constitution 2005 and the National Elections Act .

The vision of the Platform is to contribute to the building of a rule of law state and institutionalism, democratic and humanitarian society through promotion the concepts of human rights, Citizenship rights and the democratic transformation,and for more information about shams Platform please press THIS LINK

الجمعة، 7 يناير 2011

بيان تقرير ثالث من منبر شمس حول عملية استفتاء جنوب السودان

المنبر السوداني لمنظمات المجتمع المدني(شمس) مظلة تضم 36 جهة من منظمات ومراكز اكاديمية وثقافية وبحثية سودانية  ناشطة في مجالات السلام وحقوق الانسان والتنمية . ويعلن المنبر السوداني (شمس) عن قيامه بمراقبة عملية الاقتراع في عينة مختارة من مراكز الاستفتاء ولايات اعالي النيل والنيل الابيض والخرطوم وكسلا   بهدف تجميع ملاحظات تسمح بتكوين رأي حول سير عملية الاستفتاء  لتقديمه  للجهات المعنية ونشره للراي العام.. ويصف بيان  صادر عن المنبرالسوداني (شمس) بتاريخ 6 يناير 2011  البيئة السياسية بحالة الضبابية الشديدة   نتيجة   تفاقم أزمة الصراع بين الشريكين والتي تبدو أبرز  مظاهرها في  فشل الطرفين  في الوصول الى أي إتفاق بخصوص الترتيبات الاولية اللازمة  الشئ الذي  ادي الي عدم تهيئة البيئة السياسية  بالصورة التي تسمح للناخبين امتلاك كافة المعلومات اللازمة عن مستقبلهم بعد اجراء الاستفتاء مما اثر علي عملية تسجيل الناخبين وسيؤثر علي اجواء التصويت ، كما يري منبر شمس أن  أن الحزبين الحاكمين (المؤتمر الوطني في الشمال و الحركة الشعبية في الجنوب) قد ظلا  يحددان و يؤطران مناخ الموقف السياسي للأحزاب في الشمال أو في الجنوب حيث أنهما الأوحدان في المشهد السياسي اللذين يتمتعان بسند جماهيري كبير فضلاً على إمتلاكهما لكافة أدوات الترويج السياسي و يحظيان بالتركيز الاعلامي العالمي و الأهتمام السياسي الدولي. وقد رصد منبر شمس اداء الاحزاب السياسية  من خلال رصده  وتحليله لمحتوي  الخطاب السياسي في وسائل الاعلام  ، وقد وثق المنبر لتلك  التصريحات الرسمية  التي أطلقها قيادات في الحزبين  والتي ظلت على الدوام تؤشر مواقف الحزبين من مسألة الوحدة و الإنفصال، و في ذلك  يشير  المنبر الي  مأ أطلقته الحركة الشعبية عن مساندتها للإنفصال من خلال البرلمان في جنوب السودان، و مثلها ما صرح به النائب الثاني لرئيس الجمهورية السيد سلفاكير، و في المقابل  وقف  المؤتمر الوطني و الأعلام المناصر لتوجهاته، التي في معظمها  تثير تؤيد الإنفصال و تدعو له و يحض الشعب السوداني على دعم  خيار الانفصال، و قد كان وزير الأعلام الحكومي (من حزب المؤتمر الوطني الحاكم) الابرز وضوحاً حينما صرح  ما يفيد، بأنه ستبدأ الحكومة في معاملة الجنوبين كأجانب منذ اليوم الثاني من الأنفصال و أن الحكومة لن تقدم لهم أي إمتياز و حتى ولو كانت (دواء حقنة )، مثلما لم تؤشر تصريحات وزير الخارجية ، السيد على كرتي (تابع لحزب المؤتمر الوطني الحاكم) أي بارقة أمل في تحقيق الوحدة بين الجنوب أو الشمال، اما على صعيد مواقف أحزاب شمال السودان، رصد  و وثق   (منبر شمس ) أن الأحزاب السياسية قد رفضت تماماً الإنخراط في أي عمل مشترك مع الحكومة أو الحزب الحاكم فيما يتعلق بالتنسيق أو الأشتراك في أعمال و إجراءات الإستفتاء، أو التنسيق في أعمال سياسية متصلة بالترويج للوحدة. و هذا الموقف للأحزاب السياسية الشمالية نابع من موقفها المعارض للسلطة المركزية، و التي تعتبر أن مآلات الوضع السياسي و ترجيح كفة الإنفصال سياسياً كان نتيجة طبيعية لموقف الحزب الحاكم من كل جهود تجسير العلاقة مع الجنوب  حينما رفض  حزب المؤتمر الوطني الحاكم  حضور إجتماعات جوبا التي عقدتها لمناقشة عدد من القضايا المتصلة بمستقبل السودان ، و رفضه إجراء أي إصلاحات ديمقراطية، من قبيل تفعيل النصوص الواردة بإتفاقية السلام الشامل و الخاصة بأوضاع غير المسلمين بالعاصمة الخرطوم.أما علي صعيد الأحزاب السياسية بجنوب السودان، قد سجل  (منبر شمس )  ملاحظة  نمو حالة التنسيق بين أحزاب جنوب السودان، و تصاعدت تلك الحالة بإعلان عدد من الأحزاب الجنوبية بدخولها في مفاوضات أو إتفاقات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، الأمر الذي يؤشر حالة توحد سياسي، في الغالب ستؤثر في نتيجة الأستفتاء بالقدر الزي تريده الحركة الشعبية كقائد للحركة السياسية في جنوب السودان.وانتقد البيان الصادر من المنبر قانون استفتاء جنوب السودان ويري ان الممارسة  خلال مرحلة تسجيل الناخبين قد اكدت ضعف وعدم فعالية  نظام الاعتراضات والطعون  المضمن في القانون في التصدي لحالات المخالفات والممارسات غير القانونية والفاسدة  حيث اشار الي أن   53% من الاعتراضات المقدمة في مراكز التسجيل  التي  رصدها المنبر  لم يتم النظر فيها نتيجة عدم وضوح الية  تقديم  والنظر في الاعتراضات  كما  لم  يمارس  رؤساء مراكز التسجيل اي صلاحيات  سوي ختم الاعتراضات المقدمة وتوجيه الشاكي  بالتوجه بشكوته الي مفوضية استفتاء جنوب السودان ، كما لم تنجح مفوضية استفتاء جنوب السودان في حماية عملية  التسجيل من محاولات التاثير السياسي  في سيرها فقد وثق المنبر لحالات  زيارات المسئولين الحكوميين  ورصد مدي تاثيرها  علي اجواء عملية التسجيل  ، علي سبيل المثال وثق المنبر حالة  اعتقال موظف تابع لمفوضية استفتاء جنوب السودان لفترة من الوقت  بواسطة قوات  الامن بمركز الريان باميدة بسبب خلافه  مع المعتمد اثناء زيارته لمركز التسجيل كما اثيرت التساؤلات حول اسباب  تحويل موقع (مركز تسجيل اللية)  بكوستي بولاية  النيل الابيض  من مدرسة اساس الي مركز الشرطة .. وقد اشار البيان الي أن  المنبر السوداني (شمس ) سيصدر   تقرير مراقبة  شامل توثيقي لجميع مراحل  عملية استفتاء جنوب السودان بعد انتهاء عملية التصويت والعد والفرز واعلان النتائج

ليست هناك تعليقات: